اختلقْ عذرًا وصِلْني
مثلما قد كنت تفعل
حين كان البعد سهوًا
كنتَ من يأتي ويسأل
فإذا مالوصل غنّى
في ليالينا وأجمل
بتَّ تنأى عن لقائي
ثم تُقصيني وترحل
صار هذا البعد أقسى
صار عمدًا صار أسهل
لم يعد قلبي بلاد؟
لم يعد للشوق محمل ؟
لا تكلني لانتظارٍ
أو إلى وصلٍ مؤجل
قد خبا مني بهائي
رثّ بي وجدي وأنحل
لم أعد ألقى لقلبي
وجهة في الحبّ أنبل
أينما يمّمْتُ صدقي
كان قصدي ثَمّ أُخْذَل
ساقني قلبي إليك
فاقترب إن كنت تحفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق