في تلك المرحلة التي تسبق الانه
أنت لا تريد أ
ست
هدنة :
مع صراعات نفسك الداخلية وضجيجه
وك
فهي
حتى يتبين لك الخيط الأبيض من ا
هدنة:
مع ظروفك المستعصية، وأحوالك ال
فليس بوسعك المقاومة
هدنة:
مع مشاعرك المتخبّطة ( المتخر
تفصل تشابكها المُربك، ت
وتلثم فيها أصوات الأحاسيس كي ل
تتجنب النقاشات الداخلية المتحف
تفصل هَوجك عن ضميرك لتطفئ است
تضع أحلامك على وسائد التأجيل..
وتَسِم كلّ انشغالاتك بعدم التف
إلا الخيبات فلستُ بحاجة إلى مه
فمنذ زمنٍ ليس بالقريب .. انه
أصبحتُ أتقبّل الآخر بكلّ خيبات
" متاحة جدًا لأيّ خيبةٍ الآن
و كلّ العلاقات عندي تسير على خ
تصالحتُ مع كلّ "من وما" حولي .
لم أعُد أجادل ولا أعترض، لا
لا أبكي.. لا أضحك.. لا أذهب .
أهشّ عن حواسّي كلّ ما يُحس ..
قابعة حيث قلبي المنكفئ، عالقة
لا أتجاوز مخدعي وصمتي ..
أما الحياة فهُدنتي طويلة معها
سأكتفي منها الآن بهذه المرحل
لا أريد المنافسة ولا المواجهة
أريد أن أستعيد منها روحي، روحي
لعلي أعود ..
غضّة
Norah_Yosef
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق