رسالة لمن ( جَهِلتُها )
عرفت اليوم قلبك، وفصل التلون فيه، فتخرّجتُ منه بـ عَثْرةِ القرف من
نفاقك المتكرر و الذي لا يختلف كثيراً عن تلك القلوب المخاتلة..،
"كم صَعُبتْ عليّ مناهجه الأخيرة"
إياك أن تبرري.. لم يَعُد يعنيني ما أنت؟ وكيف كنتِ وصرتِ ؟
عودي
لوجهك..
واملئي تلك الفراغات
التي أطلّت منها حقيقتك ففرغت إلا من بعض أصباغها..،
لا
تحملي مني شيئاً
!
حتى هذه العبارات ، فإني أرى جلدَ السَّطرِ
مقشعرًا من ضميرٍ تبرأ منك، فاستتر فيه!
لا تتكرري .. لم يعد يعنيني ما تتجسديه !
فلستِ قريبة ولا صديقة ولا حتى وجه عابر
"كآخر دور كنت فيه"
لك أن تبتسمي !
فأنا أجاريك اليوم فقط!
وسأجرّ بشدقيّ حوافّ شفاهي لا أكثر!
على العموم.. لم يكن ما بيننا يستحق أن يقدّس، فضلاً عن
أن يُرثى ،
إلا
أنه جديرٌ بأن يُذكَر لـ يُنسى
..
و إلا أنني قد ابتليتُ بقلبٍ كثير الأسف
والحزن، على حسن ظنه في كل مرة، وسقف المشاعر فيه فيما بعد الإخلاص!
و على الهموم.. وما تراصّ بها في قلبي، فلم يبقَ فيه متسع
للتفكير بك، أو ذمك، و لم يعد همّي شأنك أو تبريرك..،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق